قال باحث سعودي متخصص في تطوير مهنة الطب البيطري في السعودية، أن معدل الاحتياج للأطباء البيطريين في تنام، مع الإنتاج الحيواني لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وأن إجمالي عدد الأطباء البيطريين المتوقع لتغطية الاحتياج خلال الـ8 أعوام المقبلة يفوق 25 ألف طبيب بيطري عامل.
وأشار الباحث السعودي ان معدل احتياج الأطباء ياتي في مجالات: مزارع الدواجن، ومزارع التسمين، ومزارع الألبان، ومصانع اللحوم والألبان، والتصنيع الدوائي واللقاحات.
مزارع الدواجن: الاحتياج 19 ألف طبيب بيطري، الزيادة المتوقعة في الطلب سنوياً 500 طبيب بيطري.
واردف الباحث السعودي أن هناك 7 فرص التي تحتاجها الطبية البيطرية لتكون أكثر نجاحاً وإنتاجاً في مجتمعها:
*تحتاج إلى زيادة وعي مجتمعها بدورها وتثقيفهم عن دور الطبيب البيطري، ومهنة الطب البيطري من خلال تكاتف العديد من الجهات المعنية بذلك.
*تقديم التشجيع المادي والمعنوي لها وتقدير جهودها.
*صقلها علمياً وعملياً من خلال إتاحة البرامج التعليمية والبعثات والدورات التدريبية لها.
*تبادل الخبرات والثقافات بين الطبيبات البيطريات بين المجتمعات الخليجية لتطوير مهنتها في مجتمعها.
*الثقة في دورها وقيادتها ووجودها كطبية بيطرية داخل المجتمع، وإعطائها كافة الصلاحيات لأداء مهنتها بكل احترافية.
*تعزيز الكفاءات والمهارات التي تملكها الطبيبة البيطرية وتنمية الحس الإبداعي في مصلحة العمل والوطن.
*توفير بيئة عمل صالحة وصحية مثالية ومناسبة، مما يسهم في تحسين وتطوير بيئة العمل.
وأكد الطبيب البيطري السعودي الدكتور باسل محمد الهلالي هناك 4 عوامل رئيسية ، تسببت في رفع الحاجة للأطباء البيطريين في مجال توفر سلسلة الإمداد الغذائي ذي الأصل الحيواني.
وشدد على أنه قد تتأثر كمية الاحتياج بالزيادة أو النقص عن المتوقع لعدة عوامل، منها: تغير في معدل النمو السكاني، وتقليص أو زيادة في دور الطبيب البيطري في نشاط معين من الأنشطة، أو أنشطة جديدة في سوق العمل، والعوامل، هي: قلة عدد المخرجات التعليمية في مجال الطب البيطري، تسبب في عجز لمدة 15 عاماً. قلة البرامج التدريبية التخصصية بعد المرحلة الجامعية. وتزايد الطلب على المنتجات الغذائية، بسبب تزايد العدد السكاني وتزايد أعداد السياح. بجانب تفاقم أزمة الغذاء عالمياً.
