بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأحد أصحاب المزارع ومربي “الكتكوت” الأبيض، يقوم فيه بجمع “الكتكوت” في “شيكارة”، استعدادا لإعدامه، نظرا لموجة غلاء أسعار الإعلاف، وعدم تواجد الخامات في الأسواق، تواصل “قلم بيطري” مع عبد العزيز إمام مدير إدارة الأعلاف السابق بوزارة الزارعة.
وقال إمام أن الأجراءات التي يتخذونها مربي الكتاكيت وأصحاب المزارع لإعدام “الكتكوت” ياتي لغلاء أسعار الاعلاف وعدم تواجد المادة الخام في الأسواق، حيث ان مصانع انتاج العلف متوقفة وتواجه موجة جفاف أمام الخام للأعلاف.
وأضاف مدير إدراة الأعلاف بوزارة الزراعة، أن هناك مليون ونصف طن من المادة الخام محجوزة بالموانئ، والدولة لا تريد الإفراج عنها، وأشار إلى أنه الشركات والمزارع تغلق أبوابها يوم بعد يوم.
ولفت إمام إلى أن الطلب على الكتكوت يواجه حالة تدني غير مسبوقة، بينما أسعار الدواجن تواصل الارتفاع في الأسعار بسبب أرتفاع أسعار الأعلاف وقلة تواجدها بالأسواق، وتابع أن سعر طن الصويا ارتفع إلى 25 ألف جنيها.
وتوالت التعليقات على فيديو منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لإعدام الكتكوت، وطالب المتابعون تدخل المسئولين، في مواجهة المتحكمين بالأسعار في السوق والبورصة، وسرعة خفض أسعار الأعلاف، حيث يواجه مربي الكتاكيت واصحاب المزارع موجة من غلاء الأعلاف التي قد تعرضهم لخسائر فادحة في السوق.