يتداول البعض بين الحين إلي الأخر عددا من الشائعات التي يتم تناولها على المواقع التواصل الأجتماعي (فيسبوك وتويتر ) حول السلع والمنتجات الغذائية الموجود بالأسواق ومنها البيض الصيني بالأسواق المصرية، والتي يتم الترويج لها من قبل بعض حاملي الفكر الهدام؛ بغرض تشويه ما تقوم به الحكومة من مجهودات في سبيل توفير السلع الغذائية بالسوق المحلي بأسعار مخفضة.
من جهته نفى عبد المنعم خليل، رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، ما تردد بشأن استيراد مصر بيض صيني، مؤكدا أن هذا “الكلام عار تماما عن الصحة”، وأن مصر لم نستورد البيض الصيني منذ 2006، حيث يصل “حجم إنتاجنا من البيض إلى 13 مليار بيضة سنويا”، ونصدر بيض للخارج.
وكشف خليل عن حجم الاحتياطي الاستراتيجي من السلع، مؤكدا أن “هناك مخزونا استراتيجيا آمنا لكل السلع”، وأن الدولة المصرية “نجحت بشكل باهر في التعامل مع الأزمات” التي تعرض لها العالم كجائحة كورونا، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أثرت على العالم كله.
وتم التحذير من تناول البيض الصيني، وذلك نظرا لما يسببه من أضرار، ولأنه يحتوي على صوديوم ونشا، ومستخرجات من أنواع الطحالب البنية، وصبغة صفراء، ومسحوق من الجبس وماء ومركبات كميائية، وبكربونات الكالسيوم التي تكون القشرة الخارجية.
ويجب الحذر جيداً عند شراء البيض الصيني؛ لأن هذا النوع من البيض يسبب الكثير من الأمراض والمخاطر الصحية، وذلك لأنه مصنوع من مواد كيميائية وبلاستيكية، ومن الأمراض التي يسببها البيض الصيني المغشوش، ما يلي:
أسعار البيض بالسوق المحلي
وفيما يخص أسعار البيض المحلي، فتتغير أسعار البيض يوميا صعودا وهبوطا لعدة أسباب، من ضمنها: اختلاف متوسط الاستهلاك، معدل الطلب على المنتج مقارنة بالكمية المعروضة منه، أسعار الأعلاف، صحة الدواجن والطيور، معدل إنتاج الدواجن للبيض والذي يؤثر على أسعار البيض، بالإضافة إلى عدد المنتجين والشركات التي تقوم بتوزيع البيض في السوق.
ومن جانبه قال أبو الفتوح مبروك، نائب رئيس شعبة الدواجن، إن هناك شائعات بأن سعر كرتونة البيض سيصل لـ 120 جنيها، وهي شائعات مبالغ فيه، لافتا “سيحدث ارتفاع في أسعار البيض ولكن لن يصل 120 جنيها، وسيكون السعر بناء على العرض والطلب، فقد يصل سعر الكرتونة إلى 80 أو 90 جنيها”.
وأضاف مبروك في تصريحات صحفية له اليوم ، أن سبب ارتفاع سعر البيض هو ارتفاع أسعار الأعلاف التي زادت حوالي 30%، حيث كان سعر الطن من الأعلاف خلال الشهرين الماضيين 10 ألاف وأصبح الأن 13 و 14 ألف، وهذا يعد سببا قويا جدا لارتفاع أسعار البيض؛ لأن الأعلاف تمثل 70% من التكلفة الإجمالية لإنتاج البيض.
ولفت مبروك، أن السبب الآخر لزيادة أسعار البيض هو أن الأسعار كانت متدنية في الفترة التي تلت العيد لذلك تخلص الأهالي من القطعان، أي الفراخ البياض الخاصة بهم، حتى لا يتعرضوا للخسارة، لأنهم كانوا يخسرون حوالي 3 أو 4 جنيهات في الكرتونة، وهي خسارة كبيرة يوميا وكذلك على المدى.وعن أسعار الدواجن قال مبروك، إن الأسعار زادت حتى أنها وصلت 30 و 31، ومنذ أسبوعين كانت 26 و 27 فقط، وأن السبب الرئيسي وراء زيادة الدواجن هي الأخرى هو ارتفاع أسعار الأعلاف.
وأكد الأسعار ستستمر في الزيادة، والتكلفة قد تصل 33 أو 34؛ ليحدث نقطة تعادل، مشيرا: هذه الأسعار بالنسبة للمزرعة، ولكن بالنسبة للجمهور سيتم اضافة سعر النقل، وسعر تجزئة، وسعر تاجر الجملة والفراريجي.
وجاءت أسعار البيض الأحمر اليوم 60 جنيها للطبق، ووصل سعر الأبيض إلى 63 جنيها للطبق، أما سعر البيض البلدي فوصل إلى 62 جنيها.
