قال تقرير صادر عن اتحاد منتجي الدواجن إن الفرق الطبيعي بين سعر طبق البيض من المزرعة والوصول للمستهلك من المفترض ألا يقل عن 12 جنيها لكل طبق حتى تتم عملية النقل والتداول بصورة طبيعية وذلك يرجع إلى صعوبة نقل وتداول سلعة البيض خلافا لأي سلعة غذائية أخرى .
وأوضح التقرير أن الجميع يتساءل عن السبب وراء الفرق الموجود بين سعر طبق البيض من المزرعة وبين السعر الذي يصل للمستهلك.
وأشار إلى أن السبب الأول هو تعدد الحلقات الوسيطة التي يتم من خلالها تداول طبق البيض وهي تاجر الجملة -وهو الذي تعامل مباشرة مع المزرعة- وتاجر تجزئة (مورد ) يتعامل مع تاجر الجملة، ثم يقوم بنقله إلى محلات البقالة (سوبر ماركت) أي سلاسل التوزيع، وفي الأخير يصل المنتج إلى محلات البقالة أو السوبر ماركت التي تتعامل مباشرة مع المستهلك وكل من هذه الحلقات لها دورها الأساسي والمهم في تداول ونقل سلعة البيض، ولن تتم العملية بدون أحد تلك الأطراف ال3 لأن سلعة البيض تختلف تماما عن باقي السلع .
ولفت إلى أن السبب الثاني هو أن عملية تداول سلعة البيض من الأمور الشاقة والمرهقة لكل من يعمل بها بداية من المزرعة وانتهاء بمحلات السوبر ماركت لأنها سلعة معرضة لنسبة عالية من الإهلاك والتلف وذلك راجع لطبيعة البيض الذي لا يتحمل كثيرا خلال عملية النقل وهناك أمثلة كثيرة علي ذلك منها أن نسبة الإهلاك التي تحدث خلال عملية النقل تصل إلى 4 أو 5 بيضات في كل طبق مما يزيد من التكلفة علي حلقات التداول (التجار).
وكشف تقرير الاتحاد أنه فلو افترضنا علي اقل تقدير 4 بيضات مضروبا في 2.5 جنيه سعر البيضة الواحدة تصل نسبة الهالك الذي تحمله مجموع حلقات التداول إلى 10 جنيهات في كل طبق، موزعة على الـ3 حلقات، فضلا عن تكلفة النقل (نولون السيارات ) والتراخيص وكارتات المرور علي الطريق.
