أغلقت بورصة الحبوب العالمية تداولاتها أمس الجمعة على انخفاض غالبية السلع الزراعيةوخاصة فول صويا والقمح ، وسجل القمح أدنى مستوى له منذ جلسة ما قبل بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، كما تراجعت الصويا إلى أدنى مستوى منذ فبراير/شباط، بينما ارتدت عقود الذرة من أدنى مستوياتها في أكثر من أربعة أشهر.

وذكرت الوزارة في تقريرها الأسبوعي أن إجمالي المساحات المزروعة بالذرة بلغ 89.921 مليون فدام، وبلغ إجمالي مساحات الصويا 88.325 مليون فدان، بينما توقع المحللون زراعة 89.861 مليون فدان بالذرة و90.446 مليون فدان بالصويا.

وتوقع مسح لوكالة “رويترز” أن تحصد البرازيل (أكبر منتج للصويا في العالم) 148 مليون طن من الصويا في الموسم القادم نتيجة التوقعات بزيادة المساحات المزروعة بنسبة 3% إلى 42.2 مليون هكتار.

من ناحية أخرى جددت روسيا على لسان وزير خارجيتها “سيرجي لافروف” استعدادها بالمساهمة في حل أزمة الغذاء العالمية من خلال زيادة صادرات الحبوب والأسمدة الزراعية.

وقد رفعت شركة “سوفكون” الروسية للاستشارات الزراعية توقعاتها بشأن صادرات روسيا من القمح خلال شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز بنحو 300 ألف طن إلى مستوى قياسي جديد عند 42.6 مليون طن.

القمح

وفي نهاية الجلسة، هبطت العقود الآجلة للقمح تسليم يوليو/تموز عند التسوية بنحو 4.1% إلى 8.31 دولار للبوشل.

الصويا

وتراجعت العقود الآجلة للصويا تسليم يوليو/تموز عند التسوية بنحو 3% إلى 16.26 دولار للبوشل.

الذرة

وارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم يوليو/تموز في ختام الجلسة بنسبة 1.1% إلى 7.54 دولار للبوشل.