قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن عددا كبيرا من المنتفعين بقرية سرسوا البرامون مركز المنصورة دقهلية والتابعين لجمعية الإصلاح الزراعي بسرسوا البرامون، يشتكون من غرق أراضيهم، لافتا إلى أن زراعات الذرة بالقرية تضررت بسبب غرق هذه الأراضي.

وأضاف عبد الرحمن أن المزارعين يقولون إن هذه هي المرة الثالثة لهذا الموسم التي يتم فيها الغرق لمساحة حوالي مائة فدان، مما يتلف زراعاتهم ويتسبب لهم في خسائر فادحة.

وناشد أبو صدام المعنيين بهذه الحالة سواء من موظفي الري أو التنمية المحلية أو أي جهة اخري والذين تقع اختصاصاتهم على هذه الترعة، سرعة التصرف حفاظا على مصلحة هؤلاء المتضررين وحفاظا على الأمن الغذائي المصري وعلى الموارد المائية.

وأكد أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها لتحسين معيشة الفلاحين والحفاظ على كل نقطة مياه، وأن مثل هذه المشاكل تتسبب في معاناة للكثير من الأسر وفقد لكميات كبيرة من المياه، وتبعث برسائل سلبية تشوه الإنجازات الكبيرة التي تنجزها الدولة في هذا المجال، مما يستوجب علينا التكاتف من أجل حل هذه المشكلة ومنع تكرارها في أماكن أخرى.

وأضاف أن مجموعة من المزارعين المنتفعين بقرية سرسوا البرامون؛ منهم جمال سعد محتار وعبد الحكيم أبو العينين وشعبان محمد شومان وميسرة محمد بيضون ومحمد علي المرشيدي وعطية محمد المغربي وخالد عبد الفضيل وجمال الدريني الشهاوي وأحمد محمد رمضان ومحمد محمد القناوي وهشام مصطفى الطناملي وياقوت أبو العينين وآخرون، تقدموا بشكوى للنقابة جاء فيها أن أراضيهم تتعرض للغرق بسبب انسداد مواسير المياه من أمام مساكن قرية سرسوا البرامون بسبب فتح ترعة الشرقوية بالمنصورة، والتي تؤدي إلى صب المياه بغزارة بالقناة الموازية لطريق القرية المسفلت، مما يؤدي إلى ارتداد المياه في هذه القناة (المسقا)، وبالتالى يؤدي إلى غرق أراضي الذرة.