نصائح ذهبية يجب القيام بها عند بداية تحضين الصيصان

بقلم : الدكتور / تميم الشحنة

طبيب بيطري بدولة سورية الشقيقة

 

(الساعات الاولى من التحضين هي اساس نجاح دورة التربية)

تفقس الصيصان مع نقص في تطور بعض الاجهزة :
الجهاز الهضمي
الجهاز المناعي
الجهاز القلبي الوعائي
وظائف التنظيم الحراري

لذلك نحتاج لادارة مكثفة للصيصان خلال اول عشرة ايام من عمر الصوص
يجب ان نحافظ على تجانس الصيصان من حيث الوزن فيجب وزن الصيصان لاول سبعة ايام ومراقبة إقبال الصيصان على العلف والمشارب.
لكي تنمو الطيور بشكل جيد يجب الاهتمام بعدة أمور عند التحضين:

1_ سأتحدث في البداية عن ال 24 ساعة الأولى من عمر الصيصان :

التجهيز الجيد للعنبر طبعاً المخصص والمحقق لشروط التربية الصحيحة :

قبل وصول الصيصان :

يجب ان نكون قد جهزنا الأمور المتعلقة بنظافة العنبر واتخاذ اجراءات التطهير الصحيحة  وإجراءات الأمن الحيوي الصارمة.

تنظيم وتعديل معدات العنبر من مناهل مياه سواء كانت خطوط حلمات او مشارب جرسية (جامبو) والمشارب الصغيرة التي تستخدم عند بداية التحضين لكي تتمكن الصيصان التي هي على وشك الوصول من استخدامها بسهولة

وذلك من حيث ارتفاعها وسأشرح ذلك بالتفصيل

وأيضاً من حيث أماكن تواجدها فلا يجب ان تتحرك الصيصان لمسافة اكثر من 1 متر لتستطيع الحصول على المياه أو العلف خلال ال 24 ساعة الأولى.

يجب ان تكون الخطوط التي توصل المياه للمناهل قد تم تنظيفها وتعقيمها مسبقاً  والمناهل نظيفة وخالية من آثار التعقيم

فعند استخدام الحلمات يفضل ان تكون الكؤوس التي توضع تحت الحلمات لمنع حصول رطوبة الفرشة من المقاس الصغير عند بداية التحضين لأن المقاسات الكبيرة تسمح لدخول الصوص الصغير الحجم كاملاً وبالتالي سيبتل وسيكون ذلك مسبباً لأمراض ومشاكل كثيرة.

ايضاً يجب ان يكون العلف مخزناً في مكان قريب من العنابر وجاف وطبعاً خال من القوارض لأنها سبب أساسي لنقل غالبية الأمراض وبعيد عن اشعة الشمس

حجم حبات العلف يجب ان يكون مناسباً سواء كنا نتحدث عن قطعان التسمين أو الأمهات او البياض طبعاً لا نتحدث هنا عن العلف من حيث نوعيته كما يعرفها المربي (مرحلة اولى _مرحلة ثانية…. إلخ) إنما أتحدث عن شكل العلف مهما كان القطيع الذي لدينا فلا يجب إن كنا نربي أمهات او بياض ان نقوم بتقديم العلف المجروش في البداية

ولكن نقدم (فروج _بياض _امهات) العلف الذي يسميه المربون شعيرية اي العلف المفتت الذي يكون فيه حجم حبة العلف صغيراً (مع اعتماد الخلطة العلفية المخصصة للنوع الذي نربيه سواء فروج أو بياض او امهات) وحتى بالنسبة لهذا العلف يمكننا في المزرعة ادخال قسم من العلف المخصص للصيصان إلى الجاروشة ليصبح ناعماً اكثر كالطحين ونقوم بخلطه مع العلف المفتت لاستخدامه في اليومين الأولين من عمر الصيصان

وذلك لمنع حدوث حالات تحجر الحوصلة التي غالباً تؤدي لنفوق بعض الصيصان بسبب تجمع العلف في الحوصلة وتكون قاسية الملمس ولا تتم بعدها عملية الهضم بشكلها الصحيح.

ان تكون منابع الإنارة (اللمبات) موزعة داخل العنبر بالشكل الصحيح الذي يضمن ان يكون كامل العنبر مضاءً بشكل متناسق .

عند وصول الصيصان :

يجب تنزيل الصيصان بشكل فوري من الصناديق التي خصصت لتوصيلها ويتم لهذا الغرض عدد من العمال وبسرعة.

التاكد من ان يكون الماء والعلف متاحاً وبشكل فوري للصيصان لحظة وصولها العنبر.

يجب ان تكون الإضاءة شديدة وكأقل تقدير ان تكون شدة الإضاءة اكثر من 20 لوكس (يوجد مقياس لقياس شدة الإضاءة او تطبيق للايفون والاندويد) وذلك للمساعدة في إبقاء الصيصان متنبهة ونشطة مع القيام بعملية الطرق على مشرب او اي اداة ممكن ان تصدر صوتاً يجعل الصيصان متنبهة ولا تتجمع على بعضها ويساهم بهذه العملية أيضاً الورق الذي يتم وضع بعض العلف عليه

وذلك مع مراعاة ان نترك الصيصان لتستقر في العنبر لمدة تتراوح 1_2 ساعة مع مراقبتها بعد وصولها والإجهاد الذي تعرضت له اثناء النقل وفي نظم التربية الحديثة يتم تفقيس الصيصان في مفاقس متنقلة لإلغاء عملية النقل والإجهاد التي تحدث فتفقس الصيصان وتنزل للعنبر مباشرة وذلك انطلاقاً من اهمية الساعات الأولى وتأثيرها على طول حياة الصيصان وادائها الإنتاجي.

الصيصان في هذه المرحلة سريعة التأثر وبشكل كبير للتيارات الهوائية ويصيبها ذلك بالرجفة او القشعريرة وهذا يؤثر على ادائها كثيراً ولكن لا بد من التهوية فإن كنا نعتمد البرادي فشق صغير من الجهة الغير مقابلة مباشرة للرياح سيكون كافي اما في انظمة التربية المغلقة التي تعتمد كلياً على المراوح فلا يجب ان تكون سرعة الهواء اقل من 0.15 م/ثا.

من المهم جداً القيام بعملية وزن لعينات من الصيصان فور وصولها المزرعة ولذلك لكي نحصل على نقطة وزن ابتدائية

نقطة الوزن الابتدائية هذه ستحدد لنا أمرين غاية في الأهمية :

الأمر الاول هو جودة الصوص فيجب ان يكون محققاً للوزن المخصص له في عمر 0 يوم على دليل السلالة الخاصة بالصيصان (الكاتالوك) فنقصانه او زيادته عن هذا الدليل لا يبشر بخير طبعاً الزيادات الطفيفة قد تكون مقبولة باعتبار ان الصيصان ناتجة عن امهات كبيرة بالعمر قليلاً ولكن الزيادة الكبيرة بالوزن غير مطمئنة.

الأمر الثاني فإنه سيكون من الصعب جداً تحديد الزيادة اليومية في الوزن إن لم لكن على معرفة بنقطة الوزن الابتدائية هذه.

ايضاً اختبار امتلاء الحوصلة (Crop fill) امر مهم خلال ال 24 ساعة الاولى من عمر الصيصان حيث ان الصيصان عندما تبدا بالتغذية فإنها تكون شرهة للعلف وتاكل بشهية كبيرة وعند حصول ذلك فستمتلئ الحوصلة بخليط من المياه والعلف يعطينا ملمساً ناعماً للحوصلة من الخارج وهذا يحدث عندما تكون الامور جيدة بعكس ما ذكرته سابقاً عن تحجر الحوصلة الذي قد يحصل بسبب  تجمع العلف في الحوصلة وتكون قاسية الملمس وغالباً يكون السبب في ذلك هو الحجم الكبير لحبات العلف.

هذا الملمس الناعم الممتلئ للحوصلة خلال ال24 ساعة الاولى من عمر الصيصان يعطينا نظرة اولية جيدة عن تقدم جيد للصيصان (الصورة 1)

(الصورة1) امتلاء الحوصلة بمزيج طري من العلف والماء

وللقيام باختبار الحوصلة نقوم بفحص عينة من الصيصان  حوالي 30_40 صوص من 3_4 اماكن مختلفة من العنبر بعد ساعتين من وصول الصيصان فيجب ان نجد ذلك الملمس الطري من الماء والعلف

فتكون القيم الجيدة لامتلاء الحوصلة هي كالتالي :

• بعد ساعتين من وصول الصيصان يجب ان تكون نسبة

 75%من الصيصان ذات حوصلة طرية ممتلئة

• بعد12 ساعة من وصول الصيصان يجب ان يكون اكثر من 85% من الصيصان ذات حوصلة طرية ممتلئة

• بعد 24 ساعة من وصول الصيصان يجب ان يكون اكثر من 95% من الصيصان ذات حوصلة طرية ممتلئة.

علينا ان نوفر الشروط الأمثل لرفاهية الطيور لنحصل على نمو جيد ومن هذه الشروط :

2_الحرارة والرطوبة : وقد وضحتها مسبقاً في عدة منشورات وتحدثت عن اهمية الترطيب في الايام الاولى من تحضين الصيصان.

حيث لا يكفي ان نقوم بتجهيز العنبر وتدفئته قبل وصول الصيصان بعدة ساعات ولكن يجب القيام بتدفئة العنبر قبل 24ساعة  وذلك لضمان درجة حرارة الفرشة التي سيتم تحضين الصيصان عليها وهو امر هام جداً فيجب ان تكون حرارة الفرشة تتراوح بين 28_30 درجة مئوية مع ملاحظة أنه إذا كانت الصيصان آتية من قطعان امهات فتية فينصح بزيادة حرارة الفرشة درجة او درجتين عن الحرارة السابقة.
ويفضل التحضين في البداية ضمن مساحة  صغيرة من العنبر نقوم بتحديدها بالورق المقوى  (الصورة2) حيث توضح (الصورة 2) مساحة التحضين هذه بحيث تكون الصيصان متوزعة بشكل متجانس ضمنها مما يعني تجانس الحرارة في كامل مساحة التحضين

(الصورة2) نلاحظ توزع الصيصان بشكل متجانس في كامل مساحة التحضين.

اما إذا كان توزع الحرارة غير متجانس في مساحة تحضين الصيصان سيؤدي ذلك بالنتيجة إلى توزع غير منتظم للصيصان وتجمعها في اماكن محددة من المساحة المخصصة للتحضين.

فعندما يكون جو التحضين بارداً سنلاحظ تجمع الصيصان عند جدران العنبر او عند حواف العازل الكرتوني في المساحة المخصصة للتحضين او نلاحظ تجمع الصيصان حول مصادر التدفئة (الصورة3).

(الصورة3) تجمع الصيصان في الجو البارد

اما إذا كانت حرارة جو التحضين عالية  فسنلاحظ ابتعاد الصيصان عن مصادر التدفئة وانتشارها في مساحة التحضين بشكل غير منتظم وسنلاحظ تجمع شديد للصيصان عند مناهل المياه (الصورة4).

(الصورة4) توضح انتشار الصيصان بعيداً عن مصادر التدفئة وتجمعها حول مناهل المياه

ملاحظة : بعد فترة وجيزة من تحضين الصيصان اي بعد يوم او يومين قد نلاحظ عدة امور و منها ظهور لطعة سوداء عند فتحة المجمع  نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وقلة الرطوبة

وأيضاً ذكرت العلامات على عظم المشط  وشكل الريش

ولذلك فإن ترطيب الجو العام للعنبر امر مهم جداً منذ اليوم الأول من بداية تنزيل الصيصان وحتى نهاية اليوم الثاني او الثالث فقط  مع مراعاة موضوع درجة الحرارة الفعالة وهي العلاقة بين درجة الحرارة ودرجة الرطوبة النسبية وهذا الكلام يتم صيفاً وشتاءاً.

وذلك في محاولة الحفاظ على الجو الملائم للصيصان:

فعندما يخرج الصوص من البيضة يخرج بنسبة رطوبة نسبية تفوق 65%
ولا شك أن هذا الرطوبة ستنخفض فجأة في جو غرف المفقس وسيارة توصيل الصيصان وهذا حتماً امر سيء وكلما قل الزمن بين خروج الصوص من البيضة وبين وصوله المدجنة التي سوف يحضن بها كلما كان ذلك افضل بسبب الكثير من الأمور

علينا ان نحاول قدر الإمكان منع حدوث هذا التغير المفاجئ في نسبة الرطوبة بين خروج الصوص بعد الفقس مباشرة ووصوله للعنبر
لأن ذلك سيسبب تجفافاً للصوص بشكل له تأثير حتمي على طيلة عمر الصوص

بعض المشاهدات :

**وإحدى دلالات هذا التجفاف التصاق الزرق (المصع) بفتحة المجمع وجفافه عليها بعد عدة ايام من تنزيل الصيصان وظهورها بشكل لطعة سوداء عند المجمع (الصورة5)
لا تحاول ابداً ازالة هذا المصع الجاف لانك قد تؤذي الصوص بهذه العملية.

(الصورة5) توضح التصاق الزرق بفتحة المجمع

**ايضاً احد الدلالات تظهر جلية على عظم المشط

(metatarsal bone)  فنلاحظ الوتر بارز من الجزء الخلفي من عظم المشط فيبدو عظم المشط وكأن فيه انخماص على طول امتداده. (الصورة6)

(الصورة6)

واحدة من العلامات الأخرى التي يمكن ان تظهر في الفترات المبكرة من عمر الصوص وبعد فترة وجيزة من بداية التحضين هي شكل الريش الغير منتظم (الصورة7)

فكما يقال الريش مرآة صحة الطائر فعند رؤية الريش كما يبدو في الصورة فهذا دليل ان هنالك خلل في الشروط الجيدة للتحضين.

(الصورة 7)

الإجراءات :

**ما يجب فعله عند بداية تنزيل الصيصان الترطيب المستمر لجدران العنبر عن طريق بخاخ مع الحذر الشديد بحيث لا يصل الرذاذ للصيصان وبالتالي اصابتها بالرشح والمايكوبلازما.

**ايضاً ان كنا صغرنا مساحة العنبر من اجل التحضين وقسمنا العنبر بشادر قماشي فترطيبه جيد جداً.

**تعليق اكياس قنب في العنبر وترطيبها امر فعال ايضاً
وكذلك وضع وعاء رقيق(تنكة) على الحراقات سيفيد في تبخر المياه وترطيب جو العنبر وبالامكان ايضاً الرش بالبخاخ على الحراق مباشرة.

درجة الحرارة الفعالة :

كل ما سبق يتم مع مراعاة ان تكون الحرارة في العنبر ضمن حدودها الطبيعية بحسب عمر الصوص حيث  ان هنالك علاقة وطيدة بين درجة الحرارة والرطوبة النسبية في العنبر ويجب ان تكون هذه العلاقة متناسقة هذه العلاقة تسمى درجة الحرارة الفعالة.

الجدول الآتي يوضح هذه العلاقة بين درجة الحرارة والرطوبة النسبية في العنبر وهو عبارة عن قسمين القيم في يسار الجدول توضح درجات الحرارة المختلفة والرطوبة النسبية المستهدفة  التي تتراوح بين 60_70% وذلك خلال مراحل عمر الطائر المختلفة.

القيم في يمين الجدول توضح درجة الحرارة الجافة المطلوب تحقيقها  في ظل اختلاف درجة الرطوبة النسبية عن الرطوبة النسبية المستهدفة الموجودة على يسار الجدول خلال المراحل المختلفة من عمر الطائر.

يوضح الجدول السابق العلاقة بين عمر الطائر والرطوبة النسبية ودرجة الحرارة الجافة :

عند عمر يوم واحد عندما تكون الرطوبة النسبية تتراوح بين 60_70% يجب ان تكون درجة الحرارة 30 درجة مئوية

فعلياً نسبة الرطوبة هذه صعبة التحقيق.

إذا كانت الرطوبة النسبية 40% فقط فيجب تامين درجة حرارة 36 درجة مئوية

واذا كانت الرطوبة النسبية 50% يجب تحقيق درجة حرارة 33.2 درجة مئوية

عندما تكون الرطوبة النسبية 60% فيجب تحقيق درجة حرارة  30.8 درجة مئوية

عندما تكون الرطوبة النسبية 70% فيجب تحقيق درجة حرارة  29.2 درجة مئوية

عندما تصل الرطوبة النسبية ل 80% يجب تحقيق درجة حرارة 27 درجة مئوية

والجدول يوضح هذه العلاقة لغاية 27 يوماً.

نلاحظ من القيم السابقة ان العلاقة بين الرطوبة النسبية ودرجة الحرارة هي علاقة عكسية حيث أنه كلما انخفضت الرطوبة يجب علينا رفع درجة الحرارة

ولكن الرطوبة النسبية الأمثل تتراوح بين 60_70%

لماذا التركيز علي الترطيب في الأيام الأولى؟

في الحقيقة لقد ابتدأت حديثي  هذا عن الترطيب والحرارة بعنوان اهمية ترطيب الجو العام للعنبر عند تنزيل الصيصان ولم اضع له عنوان درجة الحرارة الفعالة أو العلاقة بين الحرارة والرطوبة

وذلك لسبب رئيسي هو انه سواء تم تنزيل الصيصان صيفاً أو شتاءً فالأمر لن يختلف كثيراً وسنبقى بحاجة للترطيب

ففي الصيف تنخفض الرطوبة بشكل كبير جداً جداً وقد لا تصل ل 20% فقط او حتى اقل من ذلك بكثير

وبالطبع عند بداية تنزيل الصيصان لن تكون هنالك مصادر اضافية للرطوبة في العنبر مثل وسائل التبريد بالرذاذ او حتى خلايا التبريد فهذا ممنوع تماماً في الأيام الأولى لتلافي حدوث المايكوبلازما والرشح.

بالنسبة للتنزيل شتاءً لن تصل الرطوبة النسبية ل 60_70% داخل العنبر باعتبار ان العنبر سيكون مغلقاً عند بداية تحضين الصيصان واخذ وسائل التدفئة بعين الاعتبار

لذلك كان لا بد من الترطيب صيفاً وشتاءً

• لتحقيق درجة الحرارة الفعالة وتوازن العلاقة بين درجة الحرارة والرطوبة النسبية.

• ولمنع التجفاف الذي سيحدث للصيصان كما ذكرت في بداية المقال.

 الســـــــــــؤال الأهــم :

 ماذا إذا انخفضت الرطوبة النسبية عن40% ؟؟؟ او زادت عن 80% :

في كلتا الحالتين الأمر سيء ولكن الشائع هو نقصان الرطوبة وليس زيادتها.

1_زيادة الرطوبة :

 

في الصيف :هنالك إمكانية لازدياد الرطوبة نوعاً ما عند استخدام وسائل التبريد سيجبرنا ذلك لخفض درجة حرارة العنبر للحفاظ على العلاقة بين الرطوبة والحرارة

وغالباً في الصيف لن نستطيع خفض درجة الحرارة بما يتناسب مع تحقيق هذه العلاقة فالجو الحار هو الذي اجبرنا على تشغيل وسائل التبريد وزادت نتيجة لذلك الرطوبة

وهذا سيكون له تأثير سلبي على اداء الطيور حيث ان اختلال العلاقة بين الرطوبة والحرارة سيزيد من الإجهاد الحراري ويعطي الطيور شعوراً زائداً بالحر.

في الشتاء : على فرض أن تربية الطيور تتم في منطقة ساحلية عالية الرطوبة جداً وارتفعت نسبة الرطوبة عن الحدود المسموح بها ذلك سيجبرنا على خفض درجة الحرارة للحفاظ على العلاقة بين الحرارة والرطوبة وحتماً خفض درجة الحرارة له تأثير سلبي على أداء الطيور فالطائر له درجة حرارة مثلى يقوم عندها بإعطاء افضل اداء انتاجي لديه وعند انخفاض الحرارة سيضطر لاستخدام مدخرات جسمه التي اكتسبها عن طريق العلف محاولاً إعادة حرارته للحرارة المثلى وبالتالي لن يستفيد من كامل العلف لتحويله للحم او بيض أو حتى قدرة تناسلية عند الديوك

 هذا كله ولم ناتِ على ذكر تأثير انخفاض الحرارة او زيادتها على المناعة عند الطيور.

2_ انخفاض الرطوبة :

هل يمكننا ان نرفع درجة حرارة العنبر لأكثر من الحدود المسموح بها حسب عمر الطائر والموضحة بالجدول السابق لضمان تحقيق الحفاظ على العلاقة بين درجة الحرارة والرطوبة (الحرارة الفعالة)؟؟

الإجابة هي طبعاً لا يمكن ذلك

يمكننا الحفاظ على العلاقة بين درجة الحرارة والرطوبة النسبية (درجة الحرارة الفعالة) إذا انخفضت الرطوبة النسبية عن حدودها الطبيعية ولم نستطيع رفعها

 عن طريق رفع درجة الحرارة ولكن لغاية حد معين لا يجوز رفع الحرارة أكثر منه

فالطائر في كل مرحلة من عمره يجب ان يتواجد ضمن درجة حرارة جو محيط معينة تسمى درجة الحرارة المثلى حيث يكون عند درجة الحرارة هذه في نطاق الرفاهية (Comfort zone) وهي تتراوح بين الدرجتين 18_27 درجة مئوية

وإذا عدنا للجدول السابق نوضح ان هاتين الدرجتين تشكلان الحد الأدنى والأعلى لدرجات الحرارة ضمن درجة الرطوبة النسبيية 80% مع اختلاف عمر الطائر.

إذاً فإذا انخفضت درجة الرطوبة النسبية عن 40% لا يمكننا رفع درجة الحرارة في العنبر لأكثر من27 درجة مئوية في الأعمار الكبيرة للطيور وكحد اقصى 36 درجة مئوية في عمر يوم واحد فقط.

إن ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من 27 درجة مئوية له تأثيرات مضرة جداً للطيور لا يقتصر تأثيرها على الأداء الانتاجي للطيور وإنما قد يؤدي للنفوق (الصورة8)

 

(الصورة8) تأثير درجات الحرارة على الطيور سلوكياً وفيزيولوجياً

• عند الدرجة الحرارة 16 سيليزيوس فما دون :

  يجلس الطائر ورأسه تحت جناحه ويتكور على نفسه.

  ينفش ريشه.

  يزداد استهلاك العلف.

   انخفاض الحركة والنشاط واحياناً ظهور رجفة او ارتعاش.

• ما بين الدرجة 18_27 سيليزيوس : تكون هي درجة الحرارة المثلى للطائر ويكون اداؤه الانتاجي والتحويل العلفي والحركة والنشاط بافضل حالاته فيها.

• بين الدرجة27_38 سيليزيوس :

  يبدأ الطائر مع ازدياد الحرارة بفتح جناحيه طبعاً لمحاولة تخفيض حرارة جسمه.

  يبدأ باللهاث.

  يزداد استهلاك الطائر للمياه.

  يقل استهلاك العلف والحركة والنشاط.

• الدرجة 41 سيليزيوس هي درجة حرارة جسم الطائر الطبيعية.

• عند الدرجة 43 سيليزيوس :

  تبدأ الاوعية الدموية بالتوسع في محاولة اخيرة لزيادة كمية الدم الذي هو في تماس مع الوسط الخارجي لمحاولة تخفيض حرارة الجسم.

• عند الدرجة 47 سيليزيوس فما فوق :

  تبدأ معدلات النفوق بالازدياد وتحدث عمليات موت جماعي مفاجئ .

الخـــلاصة :

من كل ما تقدم ذكره نقول :

لا بد من ترطيب الجو العام للعنبر عند بداية تنزيل الصيصان لمنع حدوث التجفاف وتحقيق العلاقة الصحيحة بين درجة الحرارة ودرجة الرطوبة النسبية (درجة الحرارة الفعالة).

الحفاظ على هذه العلاقة يتم طوال مراحل حياة الطائر لضمان منطقة رفاهية للطائر ولكن الحفاظ عليها يتم بتناسق وشروط معينة.

3_ العلف : في بداية الأمر لا تميز الصيصان العلف على انه الطعام المخصص لها ولكنها سوف تلتقط فقط جزيئات العلف التي تستمع بتناولها

ولذلك  يجب ان يكون العلف الطازج والمنتشر بشكل متناسق على ارض العنبر متاحاً عند وصول الصيصان

ولتحقيق ذلك نقوم بتوزيع العلف على ورق نظيف ويفضل ان يكون منتشراً على كامل مساحة التحضين (الصورة9) توضح التوزيع الجيد والمتناسق للعلف على كامل مساحة التحضين بعكس (الصورة10) التي توضح التوزيع الغير متناسق

(الصورة9) التوزيع المتناسق للعلف على الورق

(الصورة10) التوزيع غير المتناسق للعلف على الورق

فكما ذكرت سابقاً عند تحرك الصيصان على الورق تصدر صوتاً يساعد في إبقاء الصيصان متنبهة وأيضاً ذكرنا انه لا يجب ان يتحرك الصوص لاكثر من مسافة متر واحد ليتمكن من الحصول على العلف والماء

ايضاً نقوم بوضع العلف في صواني او اطباق العلف الإضافية

نقوم بتقديم العلف بهذه الطريقة 5_6 مرات يومياً

هذه الطريقة تساعد على إبقاء العلف طازجاً وبالتالي تحفز شهية الطيور للعلف

بإمكاننا أيضاً لسهولة تقديم العلف استخدام سطول العلف حيث انها ايضاً تحافظ على العلف بشكل طازج ولكن الصيصان في البداية يصعب عليها الوصول إلى العلف من هذه السطول فنقوم بوضعها بشكل تستطيع الصيصان الوصول إليها حيث نزيل الفرشة في المكان الذي سنضع فيه السطل كما هو موضح (بالصورة11)  ايضاً توضح (الصورة11) وضع السطول بطريقة غير صحيحة.

(الصورة11) توضح الوضع الصحيح والغير صحيح لسطول العلف.

4_ التهوية :

عند بداية تحضين الصيصان
وبعد اقبالها على العلف والماء وحصولها على الراحة الكافية بعد الإجهاد الناتج عن عملية النقل

قد تلاحظ نسبة من الصيصان خاملة ضعيفة الحركة وشهيتها للعلف منخفضة

الاحتمالات الواردة كثيرة والطبيب المشرف هو من يقرر الحالة والتصرف المناسب
ولكن يجب التنويه ان :

الحرارة الزائدة + قلة التهوية = ارتفاع CO2
ارتفاع غاز ثاني أوكسيد الكربون يؤدي لحالة الخمول هذه

لاحظ ودقق جيداً في (الصورة12) القسم العلوي من الصورة تظهر فيه حالات من الخمول بين الصيصان عند وصول نسبة غاز ثاني اوكسيد الكربون إلى (3034ppm)
على مقياس الحرارة والرطوبة وغاز CO2

هذا المقياس من المفترض ان يتواجد في العنبر وهو ليس من الكماليات

لاحظ في الجزء السفلي من الصورة عند بداية تشغيل المراوح (الصور بدءاً من اليسار إلى اليمين) انخفاض نسبة غاز co2 وانخفاض نسبة الرطوبة
وبالتالي ستبدأ حالات الخمول بالزوال

ملاحظة لمن يقول ان حالات الخمول هذه سببها الحرارة فقط : لاحظ ان درجة الحرارة في الصورة لم تتغير ما يقودنا للعودة للمنشورات السابقة عن درجة الحرارة الفعالة التي تحدثنا عنها(العلاقة بين الحرارة والرطوبة)

انما فقط الذي تغير هو نسبة CO2 ودرجة الرطوبة النسبية

طبعاً ارتفاع الرطوبة سيسبب خلل في العلاقة بين درجة الحرارة والرطوبة وبالتالي عدم وجود الطائر في منطقة رفاهيته

يجب ان تعرف ان نسبة غاز ثاني اوكسيد الكربون في العنبر وهو بهذه الحالة ستتزايد بسرعة لانها ليست ناتجة فقط عن الفضلات وإنما قسم كبير منها ناتج عن عملية اللهاث

يجب الانتباه والحذر جيداً لاجهزة التدفئة (الحراقات) وضبطها بشكل صحيح فأي تسريب فيها سيكون كارثياً وقد يؤدي إلى حالات نفوق.

(الصورة 12) بعض حالات خمول الصيصان نتيجة ارتفاع نسبة غاز ثنائي أوكسيد الكربون.

ساكتفي هنا بهذا القدر من الحديث عن التهوية ولن اتطرق لطرق حساب كمية الهواء اللازمة للطيور وطريقة تحقيقها من خلال المراوح لانه وكما ذكرت فإن الصيصان في هذه المرحلة سريعة التأثر وبشكل كبير للتيارات الهوائية ويصيبها ذلك بالرجفة او القشعريرة وهذا يؤثر على ادائها كثيراً ولكن لا بد من التهوية فإن كنا نعتمد البرادي فشق صغير من الجهة الغير مقابلة مباشرة للرياح سيكون كافي اما في انظمة التربية المغلقة التي تعتمد كلياً على المراوح فلا يجب ان تكون سرعة الهواء اقل من 0.15 م/ثا.

5_ مياه الشرب :

المساحة المخصصة للتحضين يجب ان تحتوي على كمية وافرة وعدد كافي من المناهل المخصصة لشرب الطيور

في الأيام الاولى من التحضين نستخدم المشارب المساعدة الإضافية لوحدها إن كان نظام الحلمات المخصصة للشرب في العنبر من النوع المخصص للطيور الكبيرة

اما إن كنا نستطيع استخدام حلمات ذات فنجان صغير لا يسمح للصوص بالدخول فيه فعلينا استخدام الحلمات والمشارب الإضافية معاً

يجب تخصيص نصف سم من محيط المشرب لكل صوص وليس كما كان معروف سابقاً مشرب لكل 100 صوص

ولكن مع مراعاة نقطة هامة جداً وهي تجديد المياه باستمرار وعدم تعبئة هذه المشارب الإضافية بكمية مياه اكبر مما تتسهلكه الصيصان كأقصى تقدير خلال يوم واحد وذلك لأن هذه المناهل ستكون وسطاً ملائماً لتكاثر البكتريا بسرعة لا سيما أنها ضمن حرارة التحضين والتي تكون مناسبة لنمو البكتريا

يجب ان تبدأ بسحب وإزالة المشارب الإضافية بشكل تدريجي بعد ثلاثة أيام من بداية التحضين

الحرارة المثلى لمياه الشرب هي حوالي 20 درجة مئوية
لا يجب ان تكون المياه المخصصة لشرب الصيصان باردة ابداً مهما كانت الظروف
يجب ان نحافظ على مياه الشرب نظيفة بشكل دائم وان تكون معقمة والأفضل ان يتم تعقيم الخزانات الرئيسية في المدجنة خلال فترة التعتيم او بعد امتلاء الخزانات الفرعية وعدم الحاجة لمياه الخزان الرئيسي (نغلق الفواشات في الخزانات الفرعية)

لا يجب تعقيم المياه المخصصة لاستخدامها في التحصينات لأن المعقم سيقتل الفيروس اللقاحي
ويمكن ان نقوم بعملية التعقيم قبل يوم من عملية التلقيح للخزان الرئيسي الذي عادة ما يكون كبيراً ويغطي احتياجات الصيصان من المياه لاكثر من يوم

بين الفترة والأخرى يجب القيام بأخذ عينات من المياه للمخبر وفحصها للتأكد من فاعلية المعقم الذي نستخدمه ولا يكفي ان نعقم بمعقم واحد (الكلور مثلاً) وتتكون لدينا فكرة ان المياه لدينا جيدة

لذلك عزيزي المربي لا تعارض الطبيب المشرف عندما يطلب القيام بتحليل للمياه وتحاول القول له ان المياه التي في المزرعة صالحة ولم تسبب لك المشاكل منذ العديد من السنين فتلك ليست عبرة

فلربما كان خزان المياه مكشوفاً اقول لك ان نزول بعض العصافير للشرب منه قد تكون كافية لنقل المسببات المرضية
ناهيك إن كان هذا العصفور قد سقط ومات في الخزان

ايضاً قد يحدث تسريب من اماكن الصرف الصحي(النشافات) إلى مياه البئر الموجود في مزرعتك وخاصة في الارياف والتي هي المكان لتواجد المداجن ويسبب ذلك مشاكل.

طريقة أخذ عينات المياه للمخبر يجب ان لا تكون عشوائية وان يقوم بها الطبيب المشرف بيده وليس عامل المزرعة
حيث يتم أخذ عينات قبل تعقيم المياه لتتكون لدينا فكرة عن مدى صلاحية مصدر مياه الشرب في المزرعة

وبعد تعقيمها للتأكد من فاعلية نوع المعقم الذي نستخدمه والتأكد من جرعته إن كانت كافية ومتناسبة مع معطيات المزرعة الخاصة بك أم انك تحتاج لزيادة جرعة المعقم

ولتحقيق ذلك نقوم بأخذ عينة مياه من مصدر المياه الرئيسي(البئر)
عينة من خزان المياه الرئيسي في المزرعة
وعينة من عدة اماكن (عدة حلمات او عدة مشارب) من مناهل الشرب

يجب القيام بعملية تنظيف وتعقيم دورية لنظام الشرب في المزرعة بشكل كامل
عند الحفاظ على هذه الإجراءات سوف تخف لديك مشاكل الإيكولاي بشكل كبير

إن لمياه الشرب بشكل عام صفات ومعايير عامة يجب ألا تتجاوزها
مثل عكارة المياه وقساوتها ودرجة PH والاملاح الذائبة  الكلية وايضاً مستوى تركيز بعض الشوارد المعدنية مثل الكالسيوم والمغنسيوم والكبريتات
كل ذلك يتم تحديده مخبرياً للتأكد من صلاحية مياه المزرعة للشرب وبالتالي تحقيق افضل انتاجية فالخلل في الشروط السابقة سيؤدي إلى قلة تحويل ويساهم في الكثير من الأمراض بل إنه يعطل الكثير من العلاجات فمثلاً الشوارد المعدنية تعطل امتصاص وتشكل معقدات مع كثير من الأدوية

يجب ان ترسل العينات للمخبر باقصر مدة ممكنة بعد عملية جمعها

بالنسبة لمشارب نظام الحلمات يجب ان يكون ارتفاع الحلمات بحيث يكون جسم الطائر باقصى امتداد له ليستطيع الوصول إليها والا يضطر لأن يحني راسه ليستطيع الشرب وهذا يحدث عندما يكون ارتفاعها قليلاً كما هو موضح في (الصورة13)

 

(الصورة13) توضح الارتفاع الصحيح والخاطئ لخطوط مياه الشرب

 و كمعدل وسطي يجب ان يكون تدفق المياه في الحلمات 40 مل/دقيقة
ولضمان المعدل المخصص لتدفق المياه بشكل ادق:
في نهاية خط الحلمات يوجد معيار (عبارة عن انبوب بلاستيكي عمودي بداخله كرة بلاستيكية تطفو على سطح الماء) يجب ان يكون ارتفاع الكرة البلاستيكية
من اليوم الاول ولغاية اليوم السابع من التحضين يتراوح بين 2،5_5 سم
من اليوم السابع ولغاية اليوم 14 حوالي 5_10 سم

يجب القيام بعملية تنظيف لانظمة مياه الشرب في المزرعة قبل القيام بعملية التحصين لضمان نجاح التحصين

والنقطة التي يغفل عنها الكثيرون هي القيام بتنظيف نظام مياه الشرب بعد عملية التحصين فعند التحصين في مياه الشرب نستخدم حليب مسحوب الدسم وبقاء شيء من هذا الحليب في أنظمة الشرب هو امر كارثي حيث ان نعلم جميعاً ان الحليب منبت جرثومي فسيؤدي ذلك لتكاثر البكتريا.

6_ الإنارة:

يجب ان تكون الإنارة شديدة في اول خمسة أيام من تحضين الصيصان حوالي 80_100لوكس (وكاقل تقدير 30_40 لوكس)

في ال48 ساعة الأولى من التحضين ممكن تطبيق 23 ساعة انارة وساعة تعتيم واحدة في اليوم

حيث ان هذه الفترات القصيرة من التعتيم تفيد في تحفيز الصيصان وزيادة شهيتها للعلف

يجب ان تكون الإنارة موزعة بشكل متجانس على كافة ارجاء مساحة التحضين وتجنب وجود مناطق ظليلة لا تغطيها الإنارة كما يبدو في  (الصورة14)

(الصورة14) توضح التوزع الخاطئ للانارة ووجود ظلال

توضح الصورة خلل في توزيع الانارة بشكل متجانس حيث تظهر عدة مناطق ظليلة.

وكقاعدة عامة خلال ثلاثة ايام قبل تسويق الطيور إلى المسلخ يجب إعطاء 23ساعة إنارة وساعة تعتيم واحدة

ولتحقيق افضل برنامج إضاءة وأقصى زيادة وزنية يجب تطبيق البرنامج المقترح في الجدول التالي :

في القطعان التي سيكون وزنها اقل من 2.5 كغ وقت التسويق:

العمر 0_7 يوم : شدة اضاءة 30_40 لوكس /23ساعة إنارة وساعة تعتيم واحدة.

العمر 3_8 يوم قبل التسويق: شدة إضاءة 5_10 لوكس /20ساعة إضاءة و4 ساعات تعتيم.

في القطعان التي سيكون وزنها اكثر من 2.5 كغ وقت التسويق:

العمر 0_7 يوم :شدة إضاءة 30_40 لوكس /23 ساعة إنارة وساعة تعتيم واحدة

العمر 3_8 يوم قبل التسويق :شدة إضاءة 5_10لوكس/18ساعة إنارة و6 ساعات تعتيم.

المادة المخصصة لاستخدامها كفرشة :

يتم اختيارها تبعاً للتكلفة وللفاعلية وهنالك العديد من المواد التي تستخدم كفرشة للدواجن مثل :

نشارة الخشب
التبن
قشور الرز
الرمل… وغيرها (الصورة15)

(الصورة15) بعض المواد المستخدمة كفرشة للدواجن

يتم توزيع المادة المستخدمة كفرشة للدواجن بشكل متساوي ولتكون سماكتها 8_10 سم مع مراعاة ان تكون السماكة شتاءاً اكثر منها صيفاً

ان تكون متجانسة النوعية والكمية يعني ان نستخدم نوع واحد مثلاً فلا يجوز استخدام نشارة وتبن معاً وان تكون متجانسة الحجم

يجب ان تكون جافة وخالية من قطع الاخشاب والمسامير ولهذا الغرض يفضل وجود مغناطيس كبير يتم تمريره على النشارة عند وصولها للمزرعة لمحاولة التقاط اية مسامير قد توجد فيها

يجب ان تكون المادة المستخدمة كفرشة دواجن جيدة الامتصاص للرطوبة

ان تكون طرية الملمس وتؤمن راحة الطيور

ان تكون خالية من الأوساخ او فضلات القوارض والفئران فهي اكبر مصدر للمسببات المرضية

عند وصول المادة التي سيتم استخدامها كفرشة يجب تعقيمها بالتبخير قبل فرشها في العنابر

الفرشة بعد تحضين الطيور عليها :

يمكننا بشكل مبدأي تقييم جودة الفرشة من خلال التقاط حفنة منها باليد واطباق اليد عليها ثم فتح اليد بحيث نسمح للحفنة بالسقوط يجب ان لا تسقط بشكل فوري فتكون جافة جداً بل تاخذ عدة ثواني لتسقط كما لا يجب ان يعلق شيء منها على راحة اليد.

يجب عند حدوث رطوبة في الفرشة ازالتها الجزء الرطب فوراً وتبديله بفرشة جديدة

لا يجب تقليب الفرشة لأن ذلك قد يودي لتنشيط الكوكسيديا وانتشار الامونيا في العنبر

وبشكل عام هذه اكثر الاسباب التي تؤثر سلباً على فرشة الدواجن :
الرطوبة العالية
الأمراض المعوية
العلف ذو النوعية السيئة لانه سيؤدي للامراض المعوية
السماكة الغير كافية للفرشة
التهوية السيئة
الاعلاف التي تحوي زيادة بروتين واملاح
الخلل في المشارب او خلل في ارتفاعها