صرح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أنه فى ضوء توجيهات القيادة السياسية تم إنشاء المجلس الأعلى للأوبئة البيطرية والذى يعد خطوة هامة فى إطار إستراتيجية واهتمام الدولة المصرية بمكافحة الأمراض الحيوانية والتحكم فيها والسيطرة عليها واتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشارها وخاصة الأمراض المشتركة التي تهدد الصحة العامة للانسان والصحة الحيوانية والمجلس يضم في عضويته نخبة من الخبرات المتميزة في الوزارات المختلفة.

‏وأشار وزير الزراعة إلى أن الوزارة لديها مجموعة من المعامل المتميزة والمعتمدة دولياً والتي لديها القدرة على تشخيص جميع الأمراض المشتركة ما بين الانسان والحيوان والاكتشاف المبكر لها وكيفية التعامل معها.

كما وجه “الوزير” المختصين بأهمية الرصد لاستخدمات المضادات الحيوية ووضع مؤشرات لقياس التطور في إطار الخطة الوطنية

ومن جانبها قالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر ورئيس بعثة تعزيز أوجه البحث العلمي والأمن الصحي فيما يتعلق بملف مقاومة مضادات الميكروبات.

‎وأضافت ممثل منظمة الصحة العالمية أن مصر من ضمن 4 دول في منطقة شرق المتوسط سوف تقوم منظمة الصحة العالمية بمساعدتها في تحديث خطة للحد من مقاومة مضادات الميكروبات.

وأكدت الدكتورة نعيمة القصير على أهمية مواصلة العمل مع وزارات الزراعة والصحة والتعليم العالي والبحث العلمي والبيئة والتعاون الدولي ومختلف الجهات في هذا المجال بدعم من المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدحانوم والمدير الإقليمي لمكتب شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري.

‎ومن ناحيتها أشادت الدكتورة حنان بلخي مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشئون مقاومة مضادات الميكروبات بالمبادرات التي اطلقتها الدولة ‏المصرية لتعزيز صحة المواطنين ومنها مبادرة حياة كريمة.

و أوصت مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشئون مقاومة مضادات الميكروبات بدمج ملف مقاومة مضادات الميكروبات في تلك المبادرة لافتة إلى أهمية توحيد الجهود ما بين الوزارات المعنية ومنهم وزارات الصحة والزراعة والبيئة من خلال منظور الصحة الواحدة لتسريع تنفيذ الخطة الوطنية فيما يتعلق بمقاومة مضادات الميكروبات.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الزراعة لممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر ورئيس البعثة و مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشئون مقاومة مضادات الميكروبات.