قبل اجراء عملية التحصين عن طريق مياه الشرب يجب أن:
– تفحص أنظمة المشارب والحلمات للتأكد من أنها تعمل بشكل صحيح.
– تعطش الطيور لمدة ساعة أو اثنتين حسب الطقس قبل الشرب من المياه المضاف اليها اللقاح.
– تحسب كمية المياه المستعملة بدقة بحيث تكون كافية لجميع الطيور ثم تخلط الكمية المقرر استخدامها من اللقاح فى الماء النظيف الجيد ثم يوضع الماء فى جميع المساقى فى وقت واحد لكى تحصل الطيور على فرص متساوية عند استهلاك المياه.
تحسين فاعلية التحصين … كيف؟
تتركز فاعلية التحصين عبر مياه الشرب على مبدأين أساسيين هما ضرورة استهلاك كل طير للمياه مع حصوله على جرعة التحصين الفعالة ولتحقيق هذين الهدفين هناك بعض الاجراءات الواجب اتخاذها.
قبل التحصين
– تنظيف المشارب و شبكات المياه و الخزانات وأنظمة الحلمات.
– استعمال المياه الخالية من ترسبات المعادن وخاصة الكلورين.
– تقنين المياه بحيث لا تدوم أكثر من ساعة ونصف مع مراعاة حالة الطقس وخاصة شدة الحرارة.
– من الضروري تصريف المياه الموجودة في أنابيب المياه والمشارب.
تحضير محلول اللقاح
عملية تحضير محلول اللقاح هي أهم خطوة في التطعيم وذلك بعد غسل اليدين ينزع غطاء عبوة اللقاح وتفتح العبوة تحت الماء في وعاء بلاستيك نظيف يحتوى على 5 – 10 لتر ماء وتغسل كل عبوة على حده عدة مرات تحت المياه ويمزج المحلول بالماء جيدا.
التحصين
– بعد تحضير محلول اللقاح تفتح أنظمة توزيع المياه ويجب التأكد من تزويد الطيور بكمية المياه المناسبة.
– يراعى التأكد من وصول اللقاح الى الماء المتواجد فى نهاية الخطوط وذلك قبل تدفقها الى خارج خطوط الحلمات.
– التأكد من استهلاك كل كمية محلول اللقاح بسرعة.
– لا تنتهى عملية التحصين عند افراغ الخزان حيث يبقى محلول اللقاح فى أنابيب توزيع المياه ويجب العمل على دفعه مع المياه.
– يجب تعريض الطيور للتحصين لمدة لا تقل عن ساعتين مع مراقبة الطيور أثناء عملية التحصين وتحث الطيور على الشرب بهدوء بالتنقل فيما بينها ثم تقاس المناعة بعد 21 يوما من التحصين للتأكد من وصول المناعة الى المستوى المطلوب.
التحصين بالرش
ينصح بالقيام بعملية التحصين عن طريق مياه الشرب قبل 3 أسابيع على الأقل من اتمام عملية التحصين بواسطة الرش وذلك لتجنب ردود الفعل السلبية. وقبل اجراء الرش يجب ملاحظة دقة عمل الات الرش ويجب قفل العنبر لمدة 30 دقيقة خلال وبعد عملية الرش مع مراعاة ظروف الطقس وشدة الحرارة كما يجب التأكد من وصول الرش الى كل الطيور.
ولتحسين الفاعلية و لتفادى بعض الأخطاء عند عملية التحصين يراعى
– عدم مناسبة حجم الحبيبات للرزاز المستخدم فان الحبيبات الصغيرة أقل من 100 ميكرون تكون غير كافية للوصول الى القناة الهضمية واذا كانت الحبيبات أقل من 50 ميكرون وأعطيت لـطيور صغيرة قد تزيد من النفوق لرد فعل التحصين.
– يراعى تقليل الاضاءة بالعنبر حتى نقلل من نشاط الطيور.
– من الأخطاء الشائعة عدم تشغيل أجهزة التهوية بعد اجراء عملية الرش لأن هذا يؤدى الى زيادة النفوق بعد التحصين.
التحصين عن طريق وخز الجناح
ينصح بهذه الطريقة للقاحات جدرى الطيور ومرض كوليرا الطيور ويتم ذلك بخلط اللقاح بالمذيب الخاص به تبعا للشركة المصنعة ثم تغمس الشوكة فى محلول ويتم فى منطقة الغشاء الجلدى للجناح، ويتم تحديد جناح واحد للطائر ويتم الوخز فيه حتى يمكن مراقبة رد فعل التحصين ثم تقارن عدد الطيور المحصنة مع عدد الجرعات المستخدمة ويراعى فحص الطيور الملقحة بعد 1 – 2 أسبوع لنرى أن الطير أصبح محصنا من الجرح أو الانتاج الحاصل.
ويمكننا تحسين نوعية عملية التحصين بتفادى بعض الأخطاء مثل:
– سكب أو تفريغ الزائد من الزجاجة المستعملة (الزائد عن 300 جرعة من الزجاجة 1000 جرعة) فى قارورة جديدة حيث أن استعمالها سوف يقلل التركيز وذلك نتيجة لطول الوقت كما أن اللقاح المستعمل يكون معرضا للتلوث.
– يجب التأكد من سحب كمية اللقاح الموجود بالزجاجة للتأكد من سحب المعدل المطلوب ويراعى مقارنة عدد الطيور التى تم تحصينها مع عدد الجرعات المعطاة للطيور.
التحصين بالحقن
وتستعمل هذه الطريقة في اللقاحات الخاملة عن طريق الحقن تحت الجلد أو فى العضل ويتم تعقيم الابر المستخدمة في التحصين ويتم ضبط الجرعة حسب ما توصى به الشركة المنتجة ويتم الحقن فى العضل فى الجزء العلوى من عضلة الفخد.
أخطاء يمكن تفاديها
– عدم ضبط الابرة المستعملة حسب الجرعة فاذا أعطيت جرعة أقل من المحددة فانها تسبب قلة المناعة واذا زادت تؤدى الى زيادة تكلفة التحصين بدون أى فائدة.
– وخز الابرة أعلى الرقبة قريبا جدا من الرأس تسبب تيبسا فى الرقبة أو استعمال سن ابرة بحجم لا يناسب عمر الطائر أو استخدام ابر غير معقمة لذا يفضل تغيير الابر بعد تحصين كل 1000 طائر.
