تعتبر التهوية الجيدة من أساسيات نجاح التربية فلا يمكن أن نتكلم عن مربي ناجح لا يجيد فن تهوية الحظيرة ويعتبر نجاح التهوية الشرط الأول والأساسي الذي يقوم عليه نجاح عملية التربية.
إذا لم تتوفر التهوية فلا داعي للحديث عن نجاح او فشل الدورة.
ماهي العوامل التي تترتب على سوء التهوية:
*ارتفاع نسبة غاز الامونيا في الحظيرة.
*ارتفاع نسبة غاز ثاني اوكسيد الكربون.
*ارتفاع نسبة بقية الغازات السامة (مثل اول اوكسيد الكربون).
*ارتفاع نسبة الرطوبة.
*ارتفاع نسبة الغبار والتلوث.
*ارتفاع نسبة العوامل الممرضة في جو الحظيرة.
*ازديدا الضغط على القلب من اجل تلبية احتياجات الجسم من الاوكسجين مما يقود في النهاية الى ظهور حالات الاستسقاء والفشل القلبي والموت المفاجئ
أن التهوية الجيدة هي الطريق الأسهل و الأقل كلفة الى دورة ناجحة بكل المعايير
ومن المعروف أن جميع العوامل السابقة ستقود الى تخريش و تخرب في الظهارة المبطنة للجهاز التنفسي وفي مراحل تالية موت الخلايا الظهارية وهذا سيقود الى:
*أحداث مدخل للعوامل الممرضة الجرثومية او الفيروسية.
*انخفاض المناعة الموضعية للجهاز التنفسي وانخفاض مناعة الطيور للعوامل الممرضة.
*خمول الطيور وانخفاض في تناول العلف (سحب العلف) وبالتالي تباطؤ معدل التحويل العلفي اليومي وهذا سيقود لخسائر من حيث عدم الوصول للأوزان المطلوبة في نهاية الدورة.
*نقص التهوية سيؤدي الى حالات الاستسقاء البطني والموت المفاجئ.
*ارتفاع الرطوبة الناتج عن سوء التهوية سيقود الى الاصابة بالكوكسيديا و الكلوسترديا و الاصابات المعوية الناتجة عن الجراثيم الاخرة مثل الايكولاي.
*انتشار الامراض التنفسية وبخاصة المايكوبلازما والنيوكاسل و البرونشيت.