أكد الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام ، نقيب عام الفلاحين ، إن الدولة تبذل جهود كبيرة لتقليص الفجوة الكبيرة بين إنتاج واستهلاك المحاصيل الزراعية الزيتية، لافتا أن الحكومة تسعى بجدية هذا الموسم لشراء طن ذرة الصفراء ب4100 جنيه وطن فول الصويا ب8000 آلاف جنيه وطن عباد الشمس ب8500 جنيه كتفعيل للزراعة التعاقدية.
وأضاف عبدالرحمن، أن مصر تستورد نحو 90% من احتياجاتها من منتجات الذرة الصفراء وفول الصويا وعباد الشمس حيث تنتج هذه المحاصيل (الزيت والعلف) و نستورد كميات تزيد عن 8 ملايين طن سنويا من هذه المحاصيل فضلا عن زراعة نحو 950 ألف فدان من الذرة الصفراء هذا الموسم، مشيرا ان الفلاحون كانوا يعانون جراء صعوبة تسويق زراعتهم من هذه المحاصيل في الماضي.
وأوضح أن مصر أنتجت نحو 100 ألف طن من فول الصويا من مساحة زراعية تصل إلى 70 ألف فدان فيما نحتاج لنحو 400 ألف طن من فول الصويا محليا.
وأشار عبدالرحمن، إلى أن زراعة عباد الشمس يكون خلال شهر أبريل ويستمر في الأرض لمدة 3 اشهر والمساحة المنزرعة من عباد الشمس وصلت هذا الموسم لنحو 100 ألف فدان، لافتا أن فدان عباد الشمس ينتج في المتوسط 2 طن ليعطي عائدا نحو 17 ألف جنيه طبقا لأسعار التعاقد الجديدة، موضحا، أن الفول الصويا يزرع خلال شهر مايو وهو محصول مهم لإنتاج الزيت والعلف.
وأردف نقيب الفلاحين، إلى أنه وبعد إعلان الحكومة جديتها في شراء محصول فول الصويا وعباد الشمس والذرة الصفراء بنظام الزراعة التعاقدية زادت المساحات المنزرعة من هذه المحاصيل.
وطالب نقيب الفلاحين، المزارعين باتباع الإرشادات الزراعية وعدم القلق من تسويق محاصيلهم.