قبل 2006 كانت مصر وقتها تصدر الدواجن لأكثر من 11 دولة إفريقية وآسيوية وكذلك كتاكيت التسمين والأمهات وكذلك بيض المائدة والتفريخ، قبل أن تشهد الصناعة المهمة ضربة قاسية فى العام 2006، بعد تفشى وباء أنفلونزا الطيور والآن وبعد 14 عاما وتعافى صناعة الدواجن وتحقيق الاكتفاء الذاتى من البروتين الأبيض، أعلنت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية “OIE” رسميا أن مصر ضمن قائمة الدول التى تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور ، لتتيح لهذه الشركات من خلال هذا النظام فرصة التصدير مرة أخرى للثروة الداجنة (كتاكيت عمر يوم – بيض المائدة – بيض التفريخ – أمهات التسمين- المجمدة ).
وبدء العمل على ملف صناعة الدواجن ، من قبل وزراء الزراعة السابقين والمسئولين بوزارة الزراعة والخدمات البيطرية ، ومعهد بحوث صحة الحيوان والمعامل المرجعية ، والاتحاد العام لمنتجى الدواجن ، والدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة السابق التي ركزت كل جهدها للعمل على ملف النهوض بصناعة الدواجن اثناء توليها المنصب، حيث تعد الصناعة ركنا هاما وداعمة أساسية، من أهم دعائم الأمن الغذائي، لتوفير البروتين الأبيض، بأسعار مناسبة، للمواطن المصرى، وبدات مصر الوصول الى تحقيق الاكتفاء الذاتي بإنتاج سنويا 1,4 مليار دجاجة و 13 مليار بيضة، 90 مليار جنيه استثمارات مصر فى صناعة الدواجن واصبح اليوم لدينا إكتفاء ذاتى من البيض، وفائض للتصدير، وصناعة وطنية يستوعب أكثر من 3 مليون عامل.
منتجات الدواجن
جاء الدورالرئيسى وهو اهتمام القيادة السياسية بالنهوض بصناعة الدواجن ، كانت كلمة السر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن، حيث عكف المسئولين على التوسع في إقامة مشروعات جديدة، وتيسير استيراد مدخلات الإنتاج، والسماح بإقامة مشروعات الإنتاج الداجنى على الأراضى الصحراوية والمستصلحة حديثًا خارج الزمام الزراعي والبعيدة عن الكتلة السكنية، والتوسع في منح القروض بفائد 5% للنهوض بالإنتاج الداجنى ، كل هذا ساهمت في تحقيق الكتفاء الذاتي من البروتين الأبيض.
وقالت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية السابق ، ورئيس بحوث بمعهد الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة ، في تصريحات لـ ” اليوم السابع”، إنه بعد ظهور وباء انفلونزا الطيور 2006 ، ووفقًا للوضع الوبائي لمرض أنفلونزا الطيور شديده الضراوة في مصر ، كان من الصعوبة الوصول بسهولة إلى القضاء على المرض. واعلان مصر خاليه من انفلونزا الطيور نظرا لتركيبه انتاج الدواجن بمصر ، حيث تقسيم إنتاج الدواجن في مصر إلى أربعة أنواع مختلفة من الأنظمة ، الشركات الكبرى – قطعان جدود امهات اللحم و امهات البياض ، المزارع الكبيرة – امهات إنتاج كتاكيت اللحم والبيض التجاري ،مزارع صغيره (منخفضة السعة) -إنتاج دجاج التسمين ، الإنتاج الريفي.
وأضافت منى محرز، أنه تم تبني نظام المنشآت وفقًا لأحكام منظمة OIE أداة مهمة لاستعادة فرص التسويق الخارجي لبعض الشركات المصرية مع مراعاة الاستراتيجية الوطنية والسياسات الحكومية للسيطرة المستمرة على مرض أنفلونزا الطيور عالية الضراوة في مصر ، وهذا أيضًا خطوة مهمة للحد من التأثير السلبي للمرض على الصادرات و كذلك كبدأيه ، أن تكون مصر خاليه من مرض أنفلونزا الطيور.
وتابعت ” محرز “، أنه نظرا لاهتمام القائمين علي صناعة الدواجن في مصر بإعادة تصدير الكتاكيت ” وبيض التفقيس ، والتي كانت قبل ظهور الانفلونزا تقدر بنحو 6.8 مليون دولار أمريكي في السنة ،و في ظل هذه الظروف لإنتاج الدواجن في مصر ومع مراعاة الوضع الوبائي لأنفلونزا الطيور شديده الضراوه في البلاد ، أن يلتزم المستوى الأعلى من المنتجين بمتطلبات الأمن الحيوي و التي تتوافق مع متطلبات المنظمة العالمية لصحة الحيوان OIE و يتوقعها المجتمع الدولي في المنشآت .
وأكدت نائب وزير الزراعة السابق ، أنها اثناء رئاستها للمعمل القومي للرقابة علي الانتاج ﺍﻟﺪﺍﺟﻨﻲ( NLOP ) قامت بإشهار الجمعية المصرية للأمان الحيوي لتقوم بدورها في نشر الامان الحيوي بالمعامل و المزارع وذلك بتدريب الاطباء و العاملين ، و كذلك تم انشاء العديد من المعامل المرجعية لتقوم بالفحوصات اللازمة و لتغطي جميع OIEطبقا لمتطلبات المحافظات ، وقد قام اتحاد منتجي الدواجن بدعم مشروع تطبيق الامان الحيوي بالمزارع من خلال المعمل القومي ، و الخدمات البيطرية (GOVS) و التي تعد متطلبات الأمن الحيوي من أهم الخطوات للوقاية من المرض ، وفيها تمت زيارة جميع الشركات المشاركة في برنامج التقسيم لمراقبة البنية التحتية ومناقشة خطة الأمن الحيوي الشاملة مع المديرين الفنيين.
وأوضحت منى محرز ، أنه بعد هذه الخطوات الهامة بدأت الحكومة تنفيذ برنامج المنشآت في 1/12/2012 و تم عقد اجتماع مع شركات الدواجن الكبرى لشرح البرنامج وأهدافه وخطة التنفيذ و تقدم العديد من الشركات و لاكن لم يستكمل الا 8 أقسام تشمل 14 شركة مسجلة في البرنامج ، و من أجل القبول في البرنامج ، تخضع المزرعة لتقييم أساسي للأمن الحيوي ويتم تنفيذ برنامج للاختبار المنتظم ، ويتم وصف التفاصيل المحددة تحت الأقسام ذات الصلة في . الخدمة البيطرية و لديها السلطة الكاملة للتسجيل ومراجعة واعتماد.
وتابعت “محرز “، أنه من المتطلبات الأساسية لإنشاء المنشآت خالية من HPAI ، تنفيذ نظام أمن حيوي فعال وصارم ، تدريب جيد لجميع أصحاب المصلحة ، سواء العاملين في الدواجن والمربيين ، برنامج للاختبار المنتظم. يتم وصف التفاصيل المحددة تحت الأقسام ذات الصلة أدناه. الخدمة البيطرية الرسمية لديها ، ويجب أن تتبنى الهيئة الحكومية المختصة المعتمدة نظاما للمراقبة والمتابعة والتشخيص السريع من أجل منع انتشار المرض وتحسين إجراءات المكافحة.
وأضافت أنه تم عمل المراقبة والرصد والمتابعة الميدانية والإبلاغ السريع والاستجابة السريعة ومراقبة ما بعد التطعيم ، وفقًا للوائح والسياسات التي تحكم الإستراتيجية الشاملة للسيطرة المستمرة على الأمراض في مصر ، وتطبيق نظام مسح ومراقبة مستمر ومنهجي للفحص الظاهري والسيرولجي والفيروسي للطيور داخل المنشآت وكذلك الطيور المحيطة (الأفنية الخلفية والأسواق الحية والطيور المائية والطيور البرية وأي مصدر آخر للأمراض.
وقالت منى محرز ، أنه من أجل التأكد من عدم وجود إنفلونزا الطيور في المنطقة المحيطة، هناك حاجة إلى دليل على عدم وجود فيروسات إنفلونزا الطيور بها، والتي يجب أن تخضع لاختبارات عشوائية باستخدام الكشف عن الفيروسات والعزل والطرق المصلية ، وفقًا للظروف العامة أحكام المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE). يجب أن يستمر المسح لمدة 12 شهرًا متتاليًا والنتائج كلها سلبية مع تأكيد إرسال عينات إلى المعامل الوطنية (للمعمل القومي ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﻪ علي الانتاج ﺍﻟﺪﺍﺟﻨﻲ ).
وأشارت إلى أن خطة تنفيذ المنشاة ، ويجب أن تلبي المنشات المتطلبات التالية ، لم يتم الإبلاغ عن مرافق (مزرعة دواجن) لمرض أنفلونزا الطيور عالية الإمراض ، المناطق الخالية من الطيور الداجنة. (الخرائط 4) ، يجب أن يكون للمنشآت (مزارع الدواجن) نظام إداري وفني متكامل مع سجلات لجميع الأنشطة داخل المزرعة وتطبيق جميع متطلبات الأمن الحيوي والسلامة البيولوجية بالتفصيل (الملحق 2) ، يجب على المزارعين والشركات الامتثال لجميع القوانين واللوائح والأحكام الخاصة بمرض أنفلونزا الطيور عالية الإمراض الصادرة عن الجهات الحكومية المعنية (الملحق 3). ،الالتزام بالشفافية خاصة بالتعاون مع الجهات المعنية بالفحص وأخذ العينات والإبلاغ السريع عن الحالات ، الامتثال الكامل للتوجيهات الصادرة عن لجان المتابعة (المؤسسة العامة للخدمات البيطرية والمختبر الوطني لمراقبة الجودة البيطرية على إنتاج الدواجن) ، تلتزم الشركات والمزارع بإبلاغ الجهات المعنية بحركة القطيع من وإلى المنطقة مقدماً.
وأكدت أن عوامل البنية التحتية تعد متطلبات الأمن الحيوي من أهم لخطوات للوقاية من المرض ،من البنية التحتية و خطة الأمن الحيوي الشاملة الشركات و التي تتمتع بمعايير عالية للأمن الحيوي و تقع في مجمع زراعي يبلغ عدة كيلومترات. الشركات تقومً بالتسجيل لجميع اجراءات الأمن الحيوي ل. كل مزرعة داخل الشركة لديها طاقم متخصص من العمال الذين يعيشون في المزرعة لمدة 20 يومًا.
ويقوم المختبر الوطني لمراقبة الجودة البيطرية على إنتاج الدواجن ( NLOP ، بإجراء الاختبارات اللازمة لتطبيق برنامج الفحص المختبرياعتمادًا على نوع الطيور وحالة التحصين (المحصنة أو غير المحصنة) ، يقوم المختبر الوطني ببرنامج تدريبي لجميع المشاركين والموظفين داخل النظام في المختبر المركزي.
كما أن نظام المتابعة والمتابعة ، تطبيق برنامج المسح الوبائي (معدل أخذ العينات كل 21 يوم). يتم أخذ العينات من قبل الشركة أو الأطباء البيطريين المختبرين أو الأطباء البيطريين GOVS ، مع الامتثال الكامل لبروتوكولات أخذ العينات المطلوبة للفحص المختبري ، يقوم الاطباء المعنيون بالزيارات الميدانية (الهيئة العامة للخدمات البيطرية والمختبر الوطني لمراقبة الجودة البيطرية على إنتاج الدواجن) ، وتكون الشركة التي قامت بزيارتها إما على علم مسبق أم لا.
وأوضحت “محرز ” ،أن مراقبة الحركة بالنسبة لجميع المزارع داخل للمنشآت ، يتم أخذ عينة (مسحات القصبة الهوائية وعينات الدم) قبل الذبح أو النقل أو البيع للتأكد من خلوها من فيروس إنفلونزا الطيور. لا يسمح بحركة الطيور حتى تكون النتائج سلبية بالنسبة لأنفلونزا الطيور الشديدة الإمراض وتطلب الشركات بيان النقل لكل دفعة.
وتابعت أن هناك كانت تدابير للحفاظ على حرية HPAI ، يجب ألا يكون موقع المزارع متجاورًا مع أي مؤسسة تجارية أخرى للدواجن ،(قانون وزاري رقم 1220 لسنة 2010 ورقم 368 لسنة 2017) ، و المراقبة: تحتوي خطة التحكم في أنفلونزا الطيور عالية الإمراض على مكون مراقبة شامل كما هو موضح في ، وفور تأكيد المختبر لتفشي فيروس أنفلونزا الطيور عالية الإمراض ، يجب إنشاء خلايا الأزمات بسرعة على المستوى المركزي وعلى مستوى المحافظات والمقاطعات لتنفيذ خطة الطوارئ.
وقالت أن لدى مصر مجموعة قياسية من القواعد والتشريعات للتحكم في الدواجن المستوردة ومنتجات الدواجن وفقًا لمعايير منظمة OIE في قانون اليابسة ، والتحصين. يجب أن يستند قرار السماح بالتحصين ضد نوع فرعي H5N1 HPAI في بعض قطاعات الإنتاج على تقييم المخاطر وتحليل التكلفة والفائدة، والتوعية العامة: تتم بشكل مستمر. وكثيرا ما يتم تنفيذ النشاط بالتعاون مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية الأخرى ، مثل وزارة الصحة العامة ، ووزارة الداخلية ، ووزارة التربية والتعليم ، وسلطات الشرطة ، والهيئات الإدارية المحلية ، والقطاع الخاص.
– وأضافت “محرز “، أنه لم تكن الإصابة بفيروسات إنفلونزا الطيور عالية الإمراض في الدواجن موجودة في جميع الأقسام الثمانية (المكونة من 14 مزرعة / شركة) ، خلال الـ 12 شهرًا الماضية، حيث تم تنفيذ المراقبة وفقا للمواد من OIE ، ونظام الإخطار والمعلومات الوبائية عن HPAI والخدمات البيطرية في مصر تتوافق مع الفصول. 1.1. و 3.1.
وشكر الدكتور نبيل درويش ، رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن ، في تصريحات ” اليوم السابع “، جميع المسئولين ووزراء الزراعة الحالين والسابقين واعضاد الاتحاد العام لمنتجى الدواجن وكل من ساهم في النهوض بملف الدواجن وعلى راسهم الدكتور منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة خلال فترة توليها المنصب على الاهتمام بملف الثروة الداجنة ، وموافقة المنظمة العالمية للصحة الحيوانية “OIE” رسميا أن مصر ضمن قائمة الدول التى تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور.
قال الدكتور ثروت الزينى ، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن ، في تصريحات لـ “اليوم السابع “، إن اعتماد منظمة الصحة العالمية بروتكول المنشأت الخالية من انفلونزا الطيور لأكثر من 14 منشاة داجنة على ارض مصر والتي كانت محظورة لأكثر من 14 عام لعدة اسباب.
أولا- أن هناك انتاج حقيقي متزايد ومميز وذات مواصفات عالمية تحقق علي ارض مصر عبر أكثر من ثلاث عقود من الزمن. استطاع هذا الإنتاج ان يكفي السوق المحلي ويحقق فائض للتصدير. يفتح بها أبواب التصدير مرة اخري كما كان قبل 2006 ، وكانت مصر وقتها تصدر لأكثر من 11 دولة افريقية واسيوية لمنتجات الدواجن وكتاكيت التسمين والامهات وكذلك بيض المائدة والتفريخ .
ثانيا -مزيد من الثقة في قدراتنا الإنتاجية ومواردنا البشرية وقيادتنا في القطاع الداجني وعلى راسها الاتحاد العام لمنتجي الدواجن الذي تأسس 1998 واستطاع خلال أكثر من 20 عام في مضاعفة الإنتاج الداجني واستكمال كافة حلقات صناعة الدواجن من الجدود والأمهات والبياض والتسمين ومعامل التفريخ ومصانع الاعلاف وأخيرا طاقات ذبح لأكثر من 2 مليون دجاجة / يوم . نجحت في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن وبيض المائدة.
ثالثا هناك وعي حكومي متمثل في وزارة الزراعة ممثلة في القيادات البيطرية وعلى راسها، الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة السابق حيث كان هناك مجهود واضح وعزيمة وتصميم على مساعدة هذه المنشأت الداجنة لتحقيق هذه الاجازة الدولية. وكانت لهذه المجهودات الحثيثة على مدار السنوات السابقة عظيم الأثر في الوصول لهذه النتائج المتميزة ، التي عادت علي الصناعة بالمسؤولية في مزيد من الإنتاج ومزيد من التميز والرجوع مره اخري الي أسواق التصدير.
رابعا -علي الدولة النظر بعين المسئولية والاهتمام لهذه الصناعة العظيمة التي ساهمت عبر سنوات طويلة في توفير البروتين من الدواجن والبيض وصولا للاكتفاء الذاتي . وتوفيرا لملايين ، من فرص العمل واستثمارات تجاوزت 90 مليار جنيه. وعليه يتواجب العمل على حل وتذليل العقبات التي تواجه العملية الإنتاجية. ونحمد الله ان الحكومة والقيادة السياسية علي وعي كامل ان الإنتاج هو أساس الاقتصاد ورفعة وتقدم الأوطان .
وكانت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية “OIE”، أعلنت اعتماد مصر رسمياً ضمن قائمة الدول التى تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور وذلك فى إطار جهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية فى إحكام السيطرة على الأمراض الوبائية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، ودعم مساهمة قطاع الزراعة فى الاقتصاد القومى
وقال الدكتور عبد الحكيم محمود ، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة ، يعتبر نظام المنشآت المعزولة، نظام دولى توصى به المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لإتاحة الفرصة للدول للقيام بالتصدير إلى الخارج، بشرط ضمان خلو هذه المنشآت من الأمراض الوبائية ، وقد تم إرسال الملف الخاص باعتماد عدد 14 منشأة دواجن لعدد 8 من كبريات الشركات العاملة فى مجال صناعة الدواجن كمنشآت معزولة وخالية من مرض إنفلونزا الطيور بجمهورية مصر العربية إلى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية “OIE”، حيث إن هذا الاجراء حتمى لاستيفاء متطلبات المعايير الدولية للإتاحة الفرصة لاستئناف التصدير(طبقا لنوع إنتاج المنشآت)، وذلك بعد تعليق الاستيراد من مصر عقب تفشى مرض إنفلونزا الطيور بها عام 2006، حيث ستتاح لهذه الشركات من خلال هذا النظام فرصة التصدير لكل من كتاكيت عمر يوم – بيض المائدة – بيض التفريخ – أمهات التسمين.
وجدير بالذكر أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية قامت بإعداد الملف الخاص بهذه المنشآت بعد تنفيذ العديد من برامج المسوح الوبائية والأمن الحيوى بهذه المنشآت، والمتابعة الدورية لها للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية وفى مقدمتها إنفلونزا الطيور، وذلك طبقاً للمعايير الدولية الصادرة فى ذلك الشأن ، وتقع المنشآت المعزولة المشار إليها بعاليه بالظهير الصحراوى لعدد ثلاث محافظات (الإسماعيلية “سرابيوم” – البحيرة “وادى النطرون” – المنيا “طريق القاهرة أسيوط الغربى”)، وتم اعتماد هذه المنشآت بناءً على الطلب المقدم من مؤسساتها للاشتراك بذلك النظام.
ويعد هذا الإنجازاً مهماً لاستعادة دور مصر الريادى فى التجارة الخارجية فى مجال صناعة الدواجن بناءً على الثقة فى قدرات خدماتها البيطرية الحكومية على المستوى الدولى ويتيح الفرصة لفتح باب تصدير الدواجن ومخرجاتها إلى الخارج من خلال هذه المنشآت لأول مرة منذ 14 عام.